Analyse de l'application مصحف ابن عثيمين وتفسيره pour le 27 décembre

لقد كان من الأعمال الجليلة لصاحب الفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى، عنايته واهتمامه وحرصه التام بتقرير القواعد والأصول في العلوم الشرعية، ليسلك بذلك طلاب العلم أقرب الطرق وأسلمها للظفر بالتحصيل العلمي المنشود، وإدراك معاني النصوص الشرعية واستنباط الأحكام والفوائد منها. وقد أثمرت جهوده المباركة -بفضل الله تعالى- في هذا المقام الجليل تراثا علميا نافعا في تدبر القرآن وقراءته على بصيرة، فكان لتدبر معاني القرآن الكريم وفهم أوامره ونواهيه وقصصه معانٍ جليلة ومفاهيم دقيقة، لا سيما إذا كانت من كلام عالم رباني كبير قضى عمره في تدبره آيات الله عز وجل وفهم سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف» [أخرجه الترمذي وصححه]. قامت مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية بجمع ما قام فضيلة الشيخ رحمه الله بتفسيره، ضمن هذا التطبيق المبارك، والذي من مميزاته: • أن التطبيق صادر عن مؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية، وهي المالك الحصري للتراث العلمي لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى. • يحتوي التطبيق على تفسير فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى ، بالإضافة الي تفسير الشيخ ابن سعدي رحمه الله تعالى. • إمكانية الوصول إلى تفسير الشيخ ابن عثيمين بالضغط على الآية أثناء القراءة. • خدمة التلاوة بأصوات المشايخ: عبد الباسط عبد الصمد، عبد الرحمن السديس، سعود الشريم، علي الحذيفي، مع إمكانية إعادة سماع الآية أو عدد من الآيات أكثر من مرة، بما في ذلك التقديم والتأخير لغرض الحفظ. • خدمة مشاركة صفحات وآيات من المصحف لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. • البحث الفائق على مستوى السورة والجزء ورقم الصفحة، والبحث الجزئي الذكي عن كلمة من آية. • وضع فاصلة/علّام للرجوع إلى المكان الذي توقفت فيه. • اختيار آيات ووضعها في المفضلة لسهولة استرجاعها (مفيدة للخطباء والأئمة). • تدوين ملاحظات واسترجاعها. • خدمة متابعة الختمة لتحفيز القارئ على مواصلة القراءة من خلال التنبيه حتى لا يفوت الورد اليومي. • واجهة باللغة العربية واللغة الإنجليزية لغير الناطقين بالعربية. • خدمة القراءة الليلية. • التطبيق مجاني، فتمتع بقراءة القرآن دون إعلانات تشتت انتباهك وتفقدك خشوعك.